أخر الأخبار

المتمردون بين الامس واليوم (الاطماع والضياع) ✍️ بقلم :محمد قيامه

المتمردون بين الامس واليوم (الاطماع والضياع)

 

 

🖊️بقلم :محمد قيامه

 

 

هل جزاء الاحسان الا الاحسان ايها المرتزقه من الايواء والاستقطاب والتدريب، رد الجميل الحرب ومحاربه الوطن،وحرق معالمه وتراثه وتهجير اهله من اي طينه خلقتم ايها الدموين من اين تسلطتم علينا وما الذي دهاكم لتلك الافاعيل ..

قبل ١٥ ابريل كنتم تقتسمون اللقمه مع الجيش وتبادلونهم الاحترام وامنكم الجيش علي ممتلكاته وهيبه اركانه وتشريف قياداتكم بالتكريم والتعظيم الا ان الكلب عندما لم تستجب له لبادر بتكشير نوائبه لك ناسيا ما كنت تفعله من كرم …

شتان ما بين الامس واليوم اصبحت المقاعد فارقه مفرقه منكم ومن تسلطكم عليها بلا اهداف وفعلا كما قالها قائدكم هدفنا ما عندنا هدف واثبتت الايام ان هدفكم التدمير والتنكيل والعبث بمؤسسات الدوله التي ارهقتم مواطنها وساكنيها ..

اصبحت الخرطوم مرتعا للضرب العشوائي والسلاح والبنادق هل الموت يكفي لفعلتكم هذه، ومن ساندكم عليها …

اصبح الموت فيكم كانما يصبب الله الغضب عليكم وما زلتم تمارسون الكذب والتضليل الاعلامي ما تقومون بفعله يصعب علي العقل تصديقه

ويصعب علي من ادعى انه داعي للسلام (حميدتي ) اين انت واين السلام واين براءة الحديث التي توحي اليك عندما تتحدث كانما تنثر العبير من فاك انقلب الامر راسا علي عقب وبنتم وبانت حقيقتكم ..

الا تفهمون الا تعقلون …

هذا الجيش الذي تحاربونه ظل صامتا طوال الفتره السابقه وانتم تهضمون حقوقه لحبه لهذا الوطن وظلت مرتباتكم وحوافذكم تصب فوق رؤسكم صبا رغم هذا الظلم من قحت الذي طالما كانت تنظر لهذا الموقف بالحقد والكراهه والتجاهل واول ما دارت الحرب هرب جميعهم الي مصر ظنا منهم ان المتمرد ياتي لهم بالدمغراطيه وسلموه امر البلد هل وعدكم حميدتي بتسليمكم السلطه اما لماذا تكترثون وخرصت افواهكم وحناجركم الصاخبه التي تهدد في الجيش بالشارع والاعتصامات والمظاهرات اين الوطنيه اين ما استامنكم عليه الثوار واين اهدافهم اثبتم انكم فاشلون بكل ما تحمله الكلمه من معنى …

ومن المعلوم لدى الكثير من المتمردين ان القتال الدائر لا يحمل في جعبته الا الموت الحتمي لا ادري ان كانو مجبرين او ان شهوه المال اضحت لا تميزها عقولكم الفارغه لكثره الاميين ومعتادي الجرائم فهذا عملهم وهذه فطره فطرو عليها …

🔺️للحقيقه ..

بات المتمردين يبحثون عن كذبه قبل الخوض في اي عمليه او اي كارثه كانما يعتبرون هذا الامر ذكاء او خدعه تمسح لهم افاعيلهم الا ان الغباء يعشعش في امخاخهم لانهم يقومون بتوثيق كل خطوه يقومون بها حتي الاغتصابات والنهب يتفاخرون به ويتصورون مع المسروقات داخل المنازل التي قامو بطرد من فيها بالتهديد واحياتا القتل ان لم يستجيبو لاوامرهم..

فهذه الحرب بعد ان اصبحوا دعاة لها الا ان الواقع اليوم بات غير ذلك هذه القوات تبعثرت اهدافها واصبحو بين قوسين او ادني لاهدف الدمار والتخريب وباتت المسيرات تستبيح فيهم وتتوجه الي اهداف موثقه حتي السيارات المتحركه باتت تلاحقها وتدمرها ..

هذه المليشيا من المعلوم ان في طبيعتها ذات تعنصر في توزيع الاولويات من حيث القبليه والجهويه حتي خوض المعارك يهلكون فيها من ليس له انتما للقبيله ومن دعته روحه من مرتزقه الجوار الي حب الموت والهلاك الحتمي ..

نصر الله قوات شعبه نصرا موزرا والوطن ينعم بالسلام ليس تشجيعا للحرب وانما تامينا للمستقبل لكل من توهم بان يطمع وان يحتل ويسرق الوطن بالسلاح او بالخيانه ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى