أخر الأخبار

نعتبرو بعاتي  ✍️ بقلم : محمد قيامه 

نعتبرو بعاتي

 

 

 

🖊️بقلم : محمد قيامه

 

 

 

اصرار موت المتمرد اصبح واقعا من قِبل الشعب رغم غياب كافه الادله والبراهين التي تثبت ذلك ضجيج واسع وترك خطاب البرهان والذهاب الي خطاب المتمرد المشككوك فيه .

ضجت وسائل التواصل بمساء الامس بظهور قائد التمرد الذي اصبح حديث الميديا بينما المحللون واصحاب المونتاج والدوبلاج يحللون الفديو بانه مفبرك وعار من الصحه ليس هذا الفيديو فقط كافه الصور والمقاطع التي راجت..

 

فنفترض ذلك ونتمنى ان يكون حيا لكي يموت بحسرتة علي ضياع مملكته وما جاب فيهم من هلاك وادانات اقليميه واسعه وما فعلوه من تشريد وتهجير للمواقع المدنيه وطرد من فيها ما ببن الامس واليوم فرق الليل الي النهار .

 

رغم غياب الادله الشامله والتي لا تثبت موته يظل الحديث عن موته ثبته الكثير من المواطنين والسياسين ك مبارك الفاضل الذي ظل يوكد انه مات منذ ال١٥ من مايو مستندا الي في ذلك الي قاعدة الشعبيه واعضاء حزبه من ولايات دارفور وغيرها من مدن الولايات الغربيه ..

 

وغياب الدليل عن مصير هذا الرجل يثير الشكوك فلو سالنا وافترضنا انه قتل اين دفن واين قتل فلا اكترس ان هذا فعلا قد حدث لا بد من ظهور الفديوهات والصور او انها اصبحت غير مجديه في عهد التقدم التكنولوجي والله شغله اشبه ما تحير البشريه والمشاهد والمراقب ..

 

ذهب اثبات الموت الي ابعد ما اتخيل حتي قروبات الواتس ان عمدت الى التشكيك بان هذا الرجل لا دليل فعلي علي موته يصنفونك بانك جنجويدي ولا اثبات لهم ايضا الي ما يعنيه المرسل كانما شماعه قحت التي كانت مجديه في الاخفاقات دائما ما تذهب وتشير الي الكيزان وانصار النظام السابق لدرء ما يؤدي الي سقوطهم …

فلا اظن ان هنالك اهميه باتت ان يكون هذا المتمرد حيا او ميتا فقد سقط في انظار الشعب واصبح منبوذ داخليا ان لم ابالغ لكافه الشعب الذي تذوق مراره خيانته فكان من المُجدي لو تمسك بموقعه ولملم قواته وذهب بها او عمل انسحاب من مواقعه العسكريه وحقن دماء قواته بعد فشله في انقلابه وسيطرته علي مفاصل الدوله منذ الايام الاولي لكان اسما وهرما تناوله الجميع بالامتنان والوطنيه ولاكن ذهب الى عكس ما سردته …

 

هذه القوات كانما فقدت الوعي باحتسابها بان السيطره علي الخرطوم هي السيطره علي الشرق والغرب والشمال والجنوب فالخرطوم نعم عاصمه البلاد بلا تشكيك ولاكن لا تشكل النسبه المؤيه الكامله ما هي الا ١٠% من السودان ان كنت قد اصبت النسبه ..

فالصرار علي سلاح المدرعات والقياده العامه وغيرها من المواقع العسكريه الحساسه لا تعمد ولا تمد،لكم شرعيه فهنالك ولايات ومدن اعلنت الذود والاستنفار لهذا الوطن وعملت علي تامين ولاياتها منكم اذا فالطريق طويل امامكم اين انتم واين قواتكم من هذا المنوال واين معرفتكم ودرايتكم بقبائلها وحتي شوارعها ومداخلها ومعالمها .

 

تحكيم صوت العقل والانسحاب واقعا فرضتموه بانفسكم فمنبر جده لم تستجيبو له مالي اراكم متمسكين به وصبركم بات ينفد حد قولكم الميؤس الاعيان المدنيه ليست سكنا ولا قواعد لكم فلا تاتي لكم الا بالدمار والهلاك الحتمي ..

 

ان كنت حيا فلا بد لك من ان توقف هذا العبث وان تلملم ما بقى من هذه القوات التي عاثت في الارض فسادا واحرقت مؤسسات الدوله واصبحت تحارب الوطن والمواطن فخطابك ليس ذا اهميه ولا حديثك المكرر ذا فائده فمعركتك اصبحت خاسره بلا شك وان كنت ميتا فالحقيقه ستظل غائبه ومن يقومون بتحريك هذه الفديوهات فهم عملا ينفذون في اوامر خارجيه باتت خاسره صرف عليها الكثير ولا زالو يدعمون التمرد ويمولوه ولاكن الي متي…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى