عيد الكرامة في الخنادق ومرافقة البنادق – موازنات – الطيب المكابرابي 

غدا أو بعد غد بإذن الله تفرح الأمة الاسلامية ببلوغها تمام شهر رمضان واحتفالها بيوم العيد يوم الفرح بما تم قطفه من ثمار ذاك الشهر الكريم..

في بلادناطولا وعرضا شرقا وغربا وفي الوسط الموبوء بوجود اجسام غريبة جثت على صدور اهله منذ حين تنتشر قواتنا المسلحة مابين الخنادق والفيافي والبنادق مدعومة بشعبها في انتظار لحظة الحسن النهائية المعركة كرامة الوطن وعزته …

هو العيد الثالث لبعضعهم في مثل هذا الحال قابضون على الزناد بزاد أو دون زاد واعينهم مصوبة حيث يوجد الغزاة البغاة العصاة الذين لم يصوموا يوما من ارتكاب الفظاىع والموبقات.

يمر العيد وجيش بلادنا يرابط في اماكنه كل حسبما هو مخطط له بعيدين عن الاهل والأسر الصغيرة والكبيرة والاولاد..

يمر عليهم العيد ويفرحون بما حنوه من ثمار رمضان ومانالوه من فضل الجهاد في شهر الصيام حراسة للأرض والعرض وتطهيرا لبلد الكرام من الاوغاد واللئام..

هذا قدر الجيوش وقدر الشرفاء الذين يضحون دوما بكل شئ في سبيل الاوطان..

يضحون بالراحة ولبس الجديد والنظيف واحتضان الوالدة والزوج والولد ومباركة العيد للاهل والجيران والمؤانسة مع الاقارب والاصدقاء .

يضحون بكل هذا وبكثير مثله ويزيد في سبيل حفظ وحماية الوطن ومن آسف نجد فينا من لايقدر كل هذا ولا يرى فيه فعلا وطنيا ويذهب باتجاه تصنيف هؤلاء البواسل تصنيفا سالبا ولايضع لتضحياتهم هذه اي اعتبار..

الوطنية لا يتم تعلمها في الكبر ولا تتم دراستها بعد تقدم العمر ولكنها تربية اسر وبيوت ومدارس في الطفولة كان البعض حريصا عليها حين كان البعض يترك صغاره في الشوارع وفي عواصم دول لم ياتونا منها إلا بفهم سقيم لديمقراطية وحرية تلك العواصم التي ترعرعوا فيها ..

التهنئة خالصة لقواتنا المسلحة والقوات النظامية والمستتفرين والمقاومة الشعبيىة وهم يستقبلون العيد بزيهم العسكري قابضين على بنادقهم يتوقعوت الغدر بل الموت في كل لحظة وحين..

التهنئة للقيادة التي ادارت وتدير هذه المعركة بصبر ومعرفة حتى ظللتا نتلقى اخبار ومعلومات وعلامات وبشارات النصر والإنتصار كل يوم عدد مرات..

كل عام وانتم جندنا البواسل ووطننا بالف خير ومشاركتنا أياكم الاحتفال بعيد النصر هو العيد الكبير..

 

وكان الله في عون الجميع

Exit mobile version