حيل الجنجاقحت المفضوحة……يخفون مالايبدون للشعب..!!-بالواضح-فتح الرحمن النحاس

*كلما أكثرت شلة الإطاري المنبوذ بطرفيها (قحت والتمرد)، الحديث حول التفاوض ولا للحرب وحماية المدنيين والمعونات الإنسانية، كلما فهم الشعب أنهم اعدوا (طبيخاً فاسداً) بما يتوافق و(مزاجهم الخاص)، فتصبح أحاديثهم (الهراء) شكلاً من أشكال (التسويق المفضوح) لهذه اللافتات، فكيف لمن أضمر (نوايا السوء) وأثبتها بافاعيله (الخرقاء) علي الأرض، أن يخرج علي الناس بشعارات ظاهرها تبدو فيه الرحمة وفي باطنها يكمن العذاب..؟!! فهم وبحكم طبيعتهم (المتآمرة)، يظنون أنهم قادرون علي (خداع) الشعب، وقد تناسوا عن عمد أن الشعب أصدر (حكمه النهائي) بإدانتهم، أنهم (شركاء) بالقول والفعل في جرائم ضد الإنسانية، وعليه فإن أحاديثهم عن التفاوض ولا للحرب ماهي إلا (حيلة) لكسب تعاطف الشعب، ولن تجد من يشتري…فمن يريد التفاوض لايمكن أن يستمر في (تحريض) المجتمع الدولي ضد وطنه وشعبة ومن يرفض الحرب لايمكن أن (يوقد) نيرانها ويهرب لخارج البلد ثم يقدم نفسه (خادماً مطيعاً) لمليشيا الأوباش المرتزقة، ومن يعطف علي المدنيين لايمكن أن يكون هو (المجرم القاتل) الذي يمشي في جنازة القتيل..!!*

*كم تمنينا ونتمني لو أن في هذا العالم محال تجارية تبيع (الحياء)، كنا نصحنا العملاء والجنجاقحت أن يشتروا منها مايكفيهم من مؤونة الحياء، كانوا علي الأقل (أراحوا) آذان الشعب من سماع أكاذيبهم و(حيلهم المفضوحة)، وضمنوا إحترامهم لأنفسهم، لكنهم ابتلوا بخراب (الذات) وموت الضمائر، وزين لهم الشيطان اعمالهم فهم (يعمهون) وعليه لا يرون عيباً في خداع الشعب والترويج لبضاعتهم السياسية المعطوبة…ولكن مهما أوتوا من حيل و(موهبة) في الكذب والنفاق،فإن الشعب لن (يلدغ) من جحرهم مرتين، وكما ذهب (ميراث) حقبتهم المقبورة إلي مزبلة التأريخ، فإن ذات المصير ينتظر بضاعتهم المعروضة الآن، فتصبح أعمالهم كلها (كرماد) اشتدت به الريح في يوم عاصف (فتبعثر) وتلاشي..!!
*ونتركهم هكذا في بؤسهم، فقد قطع قطار الوطنيين الشرفاء مسافة كبيرة نحو (خلاص) الوطن والشعب من الخونة والقتلة والعملاء والمرتزقة الذين هم الآن في (الرمق الأخير)، وغداً تشرق الشمس علي وطن (تطهر) من (أرجاسهم) بحول الله وقوته وبسواعد جيشنا (الأبي) وطلائع (الجيل) الجديد، والله غالب علي أمره ولكن الجنجاقحت لايعلمون..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

Exit mobile version