المهندس المعتصم إبراهيم أحمد علي جاد الله، رئيس مجلس جامعة شندي، ترأس اجتماعًا اليوم في مكتب المدير العام لمستشفى المك نمر الجامعي.
حضر الاجتماع لجنة الطوارئ الصحية التي يترأسها مدير الجامعة، وتحت إشرافه، لمناقشة تحديث الخدمات الطبية وتحسين الأوضاع داخل المستشفى.
تناول الاجتماع تداعيات توقف بند التسيير على المرافق الطبية، والجهود المبذولة لضمان استمرارية الدعم وتطوير الخدمات الصحية، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تواجهها البلاد.
كما تم التطرق لتوطين عمليات جراحة زراعة الكلى والقلب المفتوح، والتي تعاني من نقص الموارد في بعض ولايات السودان.
قُدم تقرير من مدير المستشفى أكد استقرار الوضع داخل المستشفى وجهودهم في تطوير قسم الكلى، بالإضافة إلى تسلمهم مستلزمات طبية من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
كما ناقش التقرير العقبات التي تواجه استيراد المصدر المشع المستخدم في العلاج بالإشعاع، والجهود المبذولة لتذليلها.
أكد مدير مركز علاج الأورام وأبحاث السرطان على ضرورة زيادة سعات التنويم في المركز لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى، وشدد على أهمية دعم المجتمع المدني والمنظمات الخيرية في مشاريع تحسين ظروف مرافقي مرضى السرطان.
في ختام الاجتماع، أثنى رئيس جامعة شندي على الجهود الكبيرة التي تبذلها المرافق الطبية للجامعة، وأشاد بالتعاون بين الجامعة والحكومة والمؤسسات المحلية والخيرية لدعم المستشفى ومراكزه المتخصصة، معبرًا عن تقديره للعاملين في هذه المرافق على تفانيهم في ظل قلة الموارد وتوقف بند التسيير.