*البرااق إن شلع اختاا الشدر من ضي*
*و الحسكنيت إن نجض ما بحمل طعنتو الني*
*الداير الدواس ما بضايق العوين في الحي*
*والجيش إن كرب شن يجدي قلع الزي*
المملكة العربية السعودية بلد الحرمين الشريفين قبلة العرب والمسلمين توقف قائد كتائب البراء بن مالك المجاهد المصباح أبوزيد طلحة ابراهيم بعد منحه تأشيرة دخول الي اريضيها، بحجة التجمهر بدون إذن السلطات وبلاغات بالإرهاب من الجنجقحت أعداء الوطن، دون استجابة لنداءات الدبلوماسية السودانية ثم تطلق سراحة بعد اسبوع من التوقيف، وهنا يستحضرني المثل القديم عندما أشعل الكفار النار لسيدنا ابراهيم عليه السلام التي أمرها الله تبارك وتقدس اسمه بأن تكون برداً وسلاماً على سيدنا إبراهيم، لتسبح كل المخلوقات بااسم الله الأعظم القوى المتين (يقال ان الضب يقف في شق وينفخ في النار ليلهبها باجتهاد منه لتشفق عليه الحيوانات والحشرات
فقالت: له لماذا تنفخ في النار وانت هواءك هذا لا يلهبها
قال: الضب فقط اريد ان أظهر عدائي على ابراهيم). وهذا حرفياً ماتفعله المملكة العربية السعودية باعتقال قائد كتائب البراء المجاهد المصباح أبوزيد طلحة وهنا يجب على الدبلوماسية السودانية إتخاذ إجراءات واضحة بدون اي محابه او تململ لأن هذا فيه عداء واضح، وموقف الغرض منه إظهار العداء كما فعل الضب بسيدنا ابرهيم عليه السلام، بعد نكران تدريب أفراد المليشيا المُتمردة في معسكراتهم وانكار الفديوهات التي تبرهن ذلك، ونسبها لفترة بعيده، فلابد من استيضاح المواقف كما يجب التعامل بالمثل في هذه المواقف لان حرب السودان مدعومة من الخارج وهذا مااطالها وان تمكين المملكة العربية السعودية للجنجقحت من فتح بلاغات الغرض منها وصم لواء البراء بالإرهابي بعد فشلهم في كل المحاور الحربية والدبلوماسية مخيبين ظن كفيلهم الذي تأكد اليوم اختراق طيرانه لأجواء السودان لدعم الجنجويد فى معركة الفاشر التي سطر فيها جنودنا البواسل اسما آيات التضحية والبسالة، كلها محاولات فاشله والنصرة لنا لاننا جند الله وجند الوطن وانباء عن إصابة قائد ثاني المتمردين عبدالرحيم دقلو نتمنا ان تكون قاتلة .
وهنا لا بد من ارسال التحية والاحترام للقائد الهمام المجاهد المصباح أبوزيد طلحة ونحمد الله على سلامته وعودته للوطن سالماً معافي ونعلنها بكل فخر نحن من خلفك نشد من على يدك ومعك كتفاً بكتف حتى دحر أخر عميل خائن لوطننا الغالي وكما قالها قائدنا الهمام نرددها معه : أن دفاعنا عن أرضنا وأعراضنا وشعبنا وديننا تهمة لا ننكرها وتاج شرف على رؤوسنا نعيش ونحيا ونموت عليه وسندفع ضريبة حب هذه الأرض من دمائنا وأجسادنا ..
اللهم أنصـر أخواننا في القوات المسلحة
والمجـــد والخلـــود لشهـــدائــنا الأبــرار
والمـــوت والفــنا لمليشيا الدعم السريع
وسيظل جند السودان خير اجـناد الأرض
وانا سأكتب للوطن حتى أنفاسي الأخيرة