التغير الذي اشرنا اليه في العنوان ليس تغير قحت او تقدم بل هو تغير دولي تقودة دول كبيرة بمؤامرات داخلية وخارجية منظمة الهدف منه تغير هوية السودان أرضا وشعبا ..تغير دمغرافي وتغير جغرافي …لكن اظن البرهان افشل هذة المؤامرة وشتت شملها وغير اتجاه سيرها كاملا وبالتالي واجه محاولة الاغتيال لكسر شوكة القوات المسلحة وهزيمة الشعب السوداني الصامد الذي وقف خلف قواتة المسلحة واصطف خلفها في ميادين القتال ….
لا اظن ان محاولة اغتيال البرهان وقتل المجاهد اسماعيل هنية والبطل صدام حسين والملك الغزافي والقائد جون قرن بينهما اوجه اختلاف كثيرة كلها تمت وتتم تحت إشراف مخابرات دولية تريد ان تسير سفن التغير كما تشتهي انفسها ولكن اظن القائد الفذ عبد الفتاح البرهان حول سير سفينة التغير في القارة الافريقية والدول العربية وبذلك واجه محاولة الاغتيال الفاشلة…..
من ينظر الي الاحداث بتعمق يري حقيقة المعادلة امريكا والسعودية والامارات لا يريدان خيرا الي السودان وشعبة ..اثيوبيا وتشاد ومصر هم ضحية التغير الذي يريدة الامريكان في السودان فما عليهم الي تنفيذ اجندات امريكا ولو علي حساب شعب السودان ….
ليبا وجنوب السودان واريتريا ضد التغير وضد تقسيم السودان لان بينهما مصالح مشتركة وخطوط متداخلة واي تغير في المعادلة يربك حساباتهم السياسية والاقتصادية والامنية معا وربما يؤثر علي استقرار بلدانهم ….
نعم نحن مع الجيش ومع برهان ومع استقرار افريقيا ولا يتم ذلك الي بتحرير البلاد من دنث المتمردين وعيون الخونة المتربصين وتشتيت جهودهم وافشال مخططاتهم ولا يتم ذلك الي عبر اصطفاف شعبي خلف القوات المسلحة ونفرة شعبية مسلحة ومقاومة شعبية منظمة دون النظر الي اجندات حزبية ضيقة او تشفي سياسي متجزر التاريخ مستحدث……
المقاومة الشعبية هي الحل
🖋️بكري خضر محمد عثمان ابورنات