كسلا تواجه تحديات صحية بارزة بخطة جديدة لمكافحة الإيدز والدرن

سوداني نيوز

أكد بدر الدين حمزة الحسين، ممثل المدير العام لوزارة الصحة بولاية كسلا، خلال مخاطبته اجتماع تدشين الخطة التشغيلية لبرنامج مكافحة الإيدز والدرن بقاعة التأمين الصحي بكسلا، على أهمية برنامجي الإيدز والدرن لدى الوزارة، خاصةً في ولاية حدودية مثل كسلا.

أوضح أن الولاية تسجل أعلى معدلات الإصابة بمرض الإيدز في السودان، مما يتطلب تكثيف الجهود لمكافحة المرضين رغم محدودية الإمكانيات، لافتًا إلى التحديات الأخرى التي تواجهها الولاية، مثل الكوليرا والإسهالات المائية والتهاب العيون.

 

من جانبه، أشار مدير البرنامج القومي لمكافحة الإيدز، د/مازن المبارك، إلى أن وجودهم في كسلا يأتي لدعم أنشطة الدورة السابعة للدعم العالمي وتقديم خدمات الوقاية للفئات الأكثر عرضة.

أضاف أن الاجتماع يهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الشركاء لتنفيذ أنشطة الدعم العالمي.

 

أكدت د/نجلاء حمدان، ممثلة البرنامج القومي لمكافحة الدرن، أن الاجتماع يسعى لتعزيز الجهود الحكومية والدولية لزيادة معدل اكتشاف الحالات المصابة بالدرن وعلاجها، مشيرةً إلى سرعة انتشار المرض وتأثيره على الوضع المعيشي والصحي، خاصة في ظل الظروف التي أفرزتها الحرب، والتي أدت إلى تفاقم معدلات الفقر.

 

أعلن د/حسن عوض الله، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن الخطة التشغيلية ممولة بالكامل من البرنامج، مشيرًا إلى أن 90% من دعم الدرن يأتي من صندوق الدعم العالمي.

أوضح أن التدخلات تبدأ بالوقاية واكتشاف الحالات الجديدة ووضعها في برامج العلاج والرعاية والمتابعة.

 

من جانبه، أكد د/بدر الدين عركي، مدير صندوق التأمين الصحي بولاية كسلا، التزام الصندوق بإدخال المصابين بالإيدز والدرن تحت مظلة التأمين، مشددًا على أهمية استيعاب اختصاصيي الصدر والباطنية ضمن الخطة التشغيلية، كما أشار إلى ارتفاع حالات الدرن خارج الرئة، خاصةً بين العاملين في التنقيب العشوائي.

 

في السياق ذاته، أعلن أ/الواثق عبد الله، ممثل الجمعية السودانية للمتعايشين مع فيروس الإيدز، عن جاهزية الجمعية للمساهمة في توعية المجتمع، مشيرًا إلى ضرورة تحسين أوضاع الأعضاء من خلال توفير بطاقات التأمين الصحي، وتطوير مقر الجمعية.

Exit mobile version