تعاون دولي جديد لتحسين حياة الأيتام والنازحين في البحر الأحمر: استراتيجيات مبتكرة ومشاريع حيوية

عُقد اجتماع مشترك بين الإدارة العامة للتنمية الاجتماعية، المجلس القومي لرعاية الطفولة، ومنظمة الدعم المباشر الكويتي، لبحث سبل دعم الأطفال الأيتام وفاقدي الرعاية الوالدية، والنساء النازحات في مراكز الإيواء بولاية البحر الأحمر.

قالت أ/إلهام إدريس قسم الله، مدير عام قطاع التنمية الاجتماعية، خلال الاجتماع الذي انعقد اليوم في بورتسودان، إن المناقشات تركزت على تحديد الاحتياجات الأساسية للأطفال الأيتام والأسر الكافلة لفئات فاقدي الرعاية الوالدية.

أشارت إلى أن الاجتماع تناول أيضًا الخطط والاستراتيجيات المعنية بالحماية الاجتماعية للأطفال والنساء، بما يشمل تقديم خدمات إنتاجية، صحية، وتعليمية.

كما تناول الاجتماع طرق حماية الأسرة والمجتمع من الآثار السلبية للتشرد وفقر الأسرة.

أشادت إدريس بمشروع الاستقرار الأسري، مشيرة إلى أهمية دعم الأسر من خلال توفير وسائل دخل وإنتاج، وتدريب النساء والناشطات اقتصادياً في مراكز الإيواء على إدارة هذه المشروعات لتحقيق حياة كريمة للأسر.

كما ثمنت الشراكة بين المجلس ومنظمة الدعم المباشر الكويتي، التي ساهمت في فتح مجالات عديدة لتنفيذ هذه المشروعات.

من جانبه، أكد د/عبدالقادر عبدالله أبو، الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة، أن الاجتماع هدف إلى حصر أطفال الشهداء والأيتام على الصعيد المجتمعي، وكيفية تقديم الخدمات الأساسية لهم.

أشاد بتجاوب منظمة الدعم المباشر الكويتي في مسألة كفالة الأطفال ودعم الأسر الكافلة، خصوصاً تلك التي تحتضن أطفال فاقدي الرعاية الوالدية، مشيراً إلى أهمية التنسيق بين المجلس والشركاء لضمان وصول الدعم حتى بلوغ الأطفال سن الثامنة عشرة.

أوضح أن المجلس يهدف إلى تعزيز كفالة الأيتام وتقديم الخدمات الأساسية، مع العمل على تنسيق الجهود مع الجهات الإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق هذا الهدف وضمان الرعاية المناسبة لكل طفل.