أشاد والي ولاية البحر الأحمر، الفريق مصطفى محمد نور، بالدعم المستمر الذي تقدمه دولة الكويت، شعباً وحكومةً، للشعب السوداني.
جاء ذلك خلال تدشينه للحملة الكويتية للمساعدات الإنسانية لمتضرري السيول والفيضانات، والتي تتضمن سلالاً ومواد غذائية وإيوائية.
أشار إلى أن حصة ولاية البحر الأحمر تبلغ ألف سلة متكاملة، مخصصة للمتضررين من انهيار سد أربعات وطوكر، وأعلن بدء توزيع هذه المساعدات فوراً.
أكد نور على امتنان السودان العميق للمساعدات الكويتية، التي جاءت بتوجيهات القيادة الكويتية، والتي تتميز بأنها خالية من أي مصالح أو شروط، وتعكس طبيعة الكويت كبلد العطاء والإنسانية.
كما أعرب عن تقديره الكبير للكويت، التي لم تتوقف عن تقديم الدعم للسودان منذ بداية الأزمة، مشيراً إلى أن المساعدات الكويتية، الرسمية والشعبية، لم تنقطع طوال التاريخ، ومواقفها الإنسانية محفورة في ذاكرة الشعب السوداني.
في سياق متصل، قام السفير الكويتي الظفيري ووالي البحر الأحمر بجولة داخل مقر إعداد سلال المساعدات، حيث تفقدوا عمليات التحضير والتعبئة. من جهته، أوضح مدير مكتب منظمة العون المباشر بالسودان، د/مزمل عمر أحمد، أن القافلة تمثل إحدى أكبر حملات المساعدات للمتضررين، وذلك بعد استئناف عمل المكتب في مدينة بورتسودان.
أضاف أن السلال تحتوي على مواد غذائية أساسية مثل السكر، الزيت، العدس، اللبن البودرة، الدقيق، الذرة، والمشمع.
أشار د/مزمل إلى أن المرحلة الأولى من توزيع المساعدات تشمل ولايات البحر الأحمر، كسلا، القضارف، النيل الأبيض، شمال وجنوب كردفان، الشمالية، ونهر النيل، على أن تستمر في المرحلة الثانية لتشمل بقية الولايات.
كما ذكر أن التوزيع سيشمل المناطق التي يصعب الوصول إليها بسبب الأوضاع الأمنية، من خلال توفير المساعدات من الأسواق المحلية في تلك المناطق، بما في ذلك دارفور وكردفان.
أوضح أن هذه الحملة تتزامن مع انطلاق المرحلة الثانية من مشروع مكافحة الكوليرا والأوبئة في السودان، والذي استفاد منه نحو 1.3 مليون شخص.