في مواجهة التحديات الصحية نائب والي كسلا يكشف خطة شاملة لدعم النظام الصحي في مؤتمر مكافحة التسمم الدموي

سوداني نيوز

دعا أ/عمر عثمان آدم، وزير التنمية الاجتماعية ونائب والي ولاية كسلا، إلى تعزيز التكامل بين المؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات لمواجهة التحديات الصحية الكبيرة التي تعاني منها الولاية، بالإضافة إلى ضرورة استنهاض المجتمع ليكون قادراً على الصمود، ودعم الفعاليات التي تساهم في دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات.

 

جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الرابع لجمعية مكافحة التسمم الدموي، الذي نُظم بصالة البستان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التسمم الدموي، بحضور ممثل وزارة الصحة بالولاية، شاع الدين حمزة الحسين، واللواء طبيب كمال عثمان ميرغني، رئيس الجمعية بالسودان.

أكد الوزير أن ولاية كسلا تواجه العديد من التحديات الصحية المتعلقة بالبيئة والأوبئة، ما يتطلب التنسيق مع كافة الشركاء لمجابهة تلك التحديات.

 

أشار عثمان إلى أن الصحة تمثل أولوية ثانية في اهتمامات حكومة الولاية، مثمناً دور جمعية مكافحة التسمم الدموي في دعم النظام الصحي بالولاية والتعاون مع وزارة الصحة في مكافحة الأمراض ذات الصلة.

كما أكد على أن الولاية تمر بظروف استثنائية تتطلب تكاتف الجهود لحماية النظام الصحي وتعزيزه في ظل التحديات الحالية.

 

أشاد بالحضور والمشاركة الفاعلة في المؤتمر، مشيراً إلى أن المؤتمر سيسفر عن توصيات تسهم في تحسين النظام الصحي بالولاية، خاصة وأن للجمعية بعداً عالمياً.

أكد نائب الوالي على أهمية نشر الوعي حول التسمم الدموي وتعريف المجتمع بالمرض من خلال المنصات الإعلامية، مشيراً إلى أن الجمعية حديثة العهد في الولاية، وستكون محور اهتمام مستقبلي.

 

كما أكد التزام حكومة الولاية بتبني توصيات المؤتمر ودعم أنشطة الجمعية لتحقيق الشفاء الشامل، بالإضافة إلى المساهمة في تكوين الجمعية داخل الولاية وخلق شراكات واسعة على جميع المستويات.

دعا إلى توحيد الجهود في خطة مشتركة لمواجهة التحديات الصحية.

 

يُذكر أن المؤتمر يُنظم بالتنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية وإدارة التطوير المهني والتدريب المستمر، ويتضمن تقديم عدد من أوراق العمل حول التسمم الدموي، معالجة الأوعية والسوائل الوريدية، مضادات الميكروبات، البكتيريا المقاومة للأدوية، ومعالجة والسيطرة على مصادر العدوى وسوء الممارسة في وحدات العناية المركزة.

Exit mobile version