ضربت الفيضانات مناطق متعددة في محليات القطينة والدويم وقلي بولاية النيل الأبيض، مما أدى إلى انهيار أكثر من 650 منزلاً بشكل كلي.
في سياق الاستجابة للكارثة، قامت اللجنة الفنية لطوارئ الخريف بالولاية بزيارة المناطق المتضررة، حيث تم إرسال فرق هندسية لإجراء التدخلات اللازمة للحد من آثار الفيضانات، بما في ذلك إنشاء تروس واقية وتصريف المياه المحيطة بمنازل المواطنين.
في تصريح له، أوضح المهندس الطيب محمد الحسن، المدير العام والوزير المكلف لوزارة البنية التحتية والتنمية العمرانية ورئيس اللجنة الفنية لطوارئ الخريف، أن اللجنة تعمل على توفير الإمكانيات الفنية اللازمة للتدخل السريع في مواجهة الفيضانات.
كما تم تخصيص غرفة لتلقي البلاغات بهدف تفادي الكوارث البيئية الناجمة عن تراكم المياه داخل الأحياء السكنية.
أشار الحسن إلى أنه تم إرسال فرق هندسية إلى منطقة الكوة بمحلية القطينة، وكذلك إلى مناطق مبروكة وأم جر الغربية بمحلية الدويم، والطويلة والحصي بمحلية قلي.
بدأت هذه الفرق فور وصولها في تنفيذ أعمال التروس الترابية، مستخدمة حفارات وبوكليانات، مع متابعة مستمرة لعمليات تصريف المياه ورفع تقارير دقيقة حول حجم الأضرار الناتجة عن الفيضانات.
أكد رئيس اللجنة الفنية لطوارئ الخريف على أهمية دور اللجنة في تنفيذ مهامها بكفاءة، بمتابعة ورعاية الأستاذ عمر الخليفة عبدالله، والي الولاية ورئيس اللجنة العليا لطوارئ الخريف، الذي وفر الدعم الهندسي والمالي اللازم.
تواصل الفرق الميدانية عمليات حصر المتضررين بالتنسيق مع غرفة الطوارئ التي تعمل بشكل دائم لتلقي البلاغات وتنفيذ التدخلات الهندسية المناسبة.
كما أشار الحسن إلى أهمية هذا الملف، مؤكداً متابعة الوالي الدقيقة للتخفيف من آثار فيضان النيل والحد من مخاطره على سكان الولاية.