الزراعة المستدامة تجمع الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: مبادرة جديدة لمواجهة التغيرات المناخية

شارك البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، في ندوة علمية حول الزراعة المستدامة والزراعة العضوية في منطقة آسيا الوسطى، والتي عُقدت يوم 15 نوفمبر بجناح البنك الإسلامي للتنمية ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية (COP29) في العاصمة الأذربيجانية باكو، المقام خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024.

 

الزراعة المستدامة كاستراتيجية مرونة وتنمية

وفي كلمته، شدد الدخيري على أهمية الزراعة المستدامة كخيار استراتيجي لتحقيق المرونة الاقتصادية وتعزيز التنمية التجارية في آسيا الوسطى.

كما أشار إلى أوجه التشابه بين جهود المنظمة العربية للتنمية الزراعية في الدول العربية وبرنامج TCCA+ الذي يديره البنك الإسلامي للتنمية في المنطقة، مبينًا أن المبادرتين تهدفان إلى تعزيز الأمن الغذائي، تحسين إدارة الموارد الطبيعية، ودعم الزراعة العضوية كأداة للتنمية المستدامة.

 

تحديات الزراعة المستدامة وسبل مواجهتها

استعرض الدخيري أبرز التحديات التي تواجه الزراعة المستدامة والزراعة العضوية، والتي تشمل ضعف البنية التحتية، نقص التمويل، وتأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي.

دعا إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة هذه التحديات، مشددًا على أهمية بناء القدرات المحلية، نقل التكنولوجيا الزراعية الحديثة، وتطوير سياسات داعمة للقطاع الزراعي.

 

توسيع الشراكات لدعم التنمية المستدامة

على هامش الندوة، أكد الدخيري التزام المنظمة العربية للتنمية الزراعية بتبادل الخبرات مع الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية.

كما دعا إلى توسيع الشراكات بين المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

تأتي هذه الندوة ضمن الجهود المشتركة لتعزيز التكامل بين الأقاليم في مجالات الزراعة والتنمية الريفية، ودعم التحول نحو أنظمة زراعية مستدامة تُسهم في الحد من الفقر، تعزيز الأمن الغذائي، ومواجهة التحديات البيئية والاقتصادية العالمية.

Exit mobile version