جغم حمدوك ..وتشيع قحت…والعاقبة للمتمردين!!-قلم ودانة-بكري خضر ابورنات
قد اكون لم اوفق في عنوان هذا المقال ولكن اتمني ان يقبل بعلاتة والهدف المنشود من الكتابة توبيخ العملاء ورد بضاعتهم اليهم…..
حقيقة كانت ثورة ديسمبر نقطة تحول لم تُستوعب أبعادها بالكامل إلا بعد فوات الأوان، تبين أن الأمل كان مجرد طعمٍ لمرحلة جديدة من الصراع، صراع تجلت فيه أطماع المليشيات الإرهابية العنصرية في بيوتنا و اموالنا و اعراضنا ، بل و حتى حقنا في الوجود. والتجنس بالجنسية السودانية وبدعم كامل للمخطط من قبل شلة قحت بقيادة الهالك حمدوك نعم بعد اليوم حمدوك نفسة بالنسبة لنا هالك وليس حمدتي فقط ..حتي يعلم الخائن المتمرد العميل حمدوك معني الهلاك الحقيقي هو سقوط الانسان في نفوس الاخرين وقد حدث اليوم في ندوة بريطانيا ……
يبدو أن مايقارب العامًان من الحرب لم يكونا كافيين لعلاج هذا “السرطان الديسمبري”، وكأننا أمام متلازمة نقص المناعة الفكرية المزمنة، متلازمة أدت بهؤلاء “الحمدوكيين” إلى فقدان البصيرة والمناعة ضد أكاذيب قحت والقدرة على التساؤل وإعادة النظر في كل ما فات، رغم كل ما حصل من دمار ودماء. وتزوح وتشرد واغتصاب وهذة مهمة بالنسبة للسوداني الغيور وليس العميل الديوث …..
أنهم غير قادرين على إدراك الواقع ، ولم يتعلموا من أخطاء الماضي، بل هم مستمرين في غيّهم وعنادهم، و لكن هذه المرة ليس من باشدار وجاكسون و القندول و الحرية وشارع القصر، بل تائهين في شوارع القاهرة فيصل و المهندسين و الهرم .. و من صفوف المفوضية في أكتوبر . وبارات دبي وفنادق نيروبي….
المدعو العميل العربيد حمدوك *أول رئيس وزراء* خائن في التاريخ الحديث يواصل جولاته في عواصم العمالة والارتزاق لمزيد من التبشير بخيانة وطنه وأهله ولتبرير اغتصاب بنات بلده وإذلال كبار السن من رجال السودان الذين لم يبلغ مكانتهم يوما…
من السخرية انو هذا المخلوق يجلس في ندوة وخلفه رمز السيادة والعزة علم السودان العزيز ولكنه في غير وضعه الصحيح، كأنما القدر يقول “لحمدوك” انو ما بعرف حتى الوضع الصحيح لعلم السودان، فكيف يقدر يتكلم عن وطن في قامة السودان …وطن حدادي مدادي…وطن بيستشهد رجاله من القوات المسلحة والمستنفرين والمجاهدين دفاعاً عن الأرض والعرض والتاريخ.
يتنقل “حمدوك” بأموال العمالة والارتزاق، من عاصمة إلى عاصمة، ومن فندق إلى فندق ، ومن بار الي بار وهو لا يدري أن من يخون وطنه فهو خائن وسيخونه يوماً أقرب الناس إليه بل ومن يعيش معه تحت سقف واحد، وما بقيت إلا أيام قلائل ليركله سيده الكفيل ويطرده من القفص فقد أصبح كلب الصيد عجوزاً وغير مرغوب فيه بعد فشل مهمتمة في تقسيم السودان وتفكيك جيشة…..
ويالحاسب سكاتنا رضي امانة بطونا ماها غراق
ومطال المطر بيصب طبيعي ان البحر ماراق
ومع انو العكار من طين اكيد من طين بجي الرواق
اللهم احفظ السودان من شر ابنائة
واحفظ السودان من شر اعدائه
وانصر جيش السودان علي
كل متبرص به
المقاومة الشعبية هي الحل
🖋️بكري خضر محمد عثمان ابورنات